أكد الشيخ الرضا بن محمد ناجي الصعيدي نيته تسديد ديونه لمستحقيها في أقرب الآجال، مؤكدا أنه يقضي معظم أوقاته في التفكير والدعاء لحل هذه المشكلة.
وقال الشيخ الرضا في تسجيل جديد إن هناك شركة، لم يسمها، تستخرج معدن “فوسفات”، وقد وصلت مراحل متقدمة؛ ستمنحه قرضا لسداد ديونه حال انتهاء عمليات التنقيب والاستخراج.
وناشد الشيخ الرضا رجال وسيدات الأعمال بإمداده بتبرعات لتخفيف الديون، على أن تسلمها للجنة الفتوى والمظالم فــ”المهم أن لا تقع التبرعات في أيدينا مخافة أن نستعملها”، و”ما يقع منها في أيدي الجهات الرسمية فهو في يد أمينة”. وفق تعبيره.
كما دعا الشيخ الرضا الهيئات الأجنبية، بما فيها الهيئات الغربية “غير المسلمة” إلى التبرع لصالحه، قائلا إن ذلك “لا بأس فيه”، مشيرا إلى أنه ما زال يرحب بأي تدخل ومساعدة من الدولة “سواء قبل الخميس المقبل أو بعده”، في إشارة إلى فترة الرئيس المنتهية ولايته وفترة الرئيس المنتخب.
إلى ذلك، تجددت احتجاجات دائني الشيخ الرضا، الأسبوع الماضي، فقد نظمت نسوة اعتصاما في نواكشوط، قبل أن تفرقهن الشرطة فجر الثلاثاء الماضي، وطالبن بضرورة تسديد الديون قبل انتهاء مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.