أعلنت النرويج اليوم إلغاء معظم القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، استكمالا لقرار بدأ في الأول من فبراير الجاري، مع الإبقاء على بعض القيود المفروضة على أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي؛ بسبب محدودية الخدمات الصحية هناك.
وأكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، في مؤتمر صحفي، أن الجائحة لم تعد تشكل تهديدا صحيا كبيرا بالنسبة لمعظم النرويجيين، مضيفا أن سلالة أوميكرون لا تسبب إلا أعراضا أقل خطورة بكثير من السابق، وأن اللقاحات تضمن حماية جيدة، ومستبعدا أن تؤثر المستويات المرتفعة للإصابة بالفيروس بشكل خطير على الخدمات الصحية.
واعتبارا من اليوم لم يعد لزاما على النرويجيين التقيد بمسافة التباعد الاجتماعي المحددة بمتر واحد، ولا وضع الكمامات في الأماكن المزدحمة، ولم يعد لزاما على المصابين عزل أنفسهم بل ينصحون فحسب بالبقاء في البيت لأربعة أيام، كما أصبح متاحا لأماكن الترفيه استئناف أنشطتها.