أعلنت عدة مؤسسات للتحليل الاقتصادي أن أسعار النفط الخام قد تصل حاجز 200 دولار للبرميل مع نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب ارتفاع المخاوف من حظر الصادرات الروسية من النفط.
وأوضح كبير المحليين الاقتصاديين في بنك أمريكا (BofA) أتان هاريس، أن فقد الأسواق للصادرات الروسية من النفط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل وانخفاض النمو الاقتصادي على مستوى العالم.
وكانت أسعار البترول قد بلغت أعلى معدل لها يوم أمس، منذ العام 2008، بوصولها إلى حاجز 139 دولار للبرميل، قبل أن تسجل تراجعا طفيفا اليوم لتعود إلى حدود 130 دولارا للبرميل.
ويتوقع أن تفقد أسواق النفط حوالي 7 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات في حال حظر الصادرات الروسية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.