قال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف إن الوزارة اعتمدت خطة استراتجية للتلقيح تقوم على مبدأ المرونة، مؤكدا أن جهودا وطنية مختلفة تضافرت للحد من تأثير جائحة كورونا في البلد.
وقال الوزير إن الوزرة تدرجت في تعميم التلقيح من تطعيم الأطقم الصحية، ثم أعضاء الحكومة، ثم المواطنين العاديين حسب فئاتهم، مؤكدا أن تلقيح الأطباء وأعضاء الحكومة أولًا كان من أجل “إقناع المواطنين باللقاح وكذا لنفي الإشاعات التي تروج لعدم أخذ اللقاح”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير مساء اليوم الأحد في نواكشوط حول حصيلة عامين من جهود الحكومة وشركائها ضد كوفيد-19، تحت عنوان “استراتيجية مكافحة جائحة كوفيد-19، النتائج والآفاق”.
وأوضح الوزير وبين أن الإرادة السياسية كانت حاضرة بقوة، إذ تم بأمر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إنشاء لجنة وزارية لمتابعة وضعية الجائحة، كما تم صرف مبالغ معتبرة للمواطنين للتخفيف من تداعيات الأزمة الصحية، كل ذلك واكبته حملات تحسيسية حول خطورة المرض وضرورة أخذ التلقيح.