يعتبر السيد الشيخ أحمد ولد سيد أحمد ولد احمدات ، رئيس سلطة التنظيم بموريتانيا من انجح من تقلد المنصب، رغم الصعوبات و التحديات، ليثبت قدرته على تطوير ونجاح أساليب تعامل سلطة التنظيم بموريتانيا على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
لقد استطاع من خلال مسيرته المهنية المشرفة وتجربته الكبيرة ،حيث شغل عدة مناصب منذ مغادرته قاعات التدريس بجامعة نواكشوط، أبرزها منصب وزير التهذيب، قبل أن يكلف بالسفارة الموريتانية فى غامبيا، وهو المنصب الذى ظل فيه إلى غاية تعيينه رئيسا لسلطة التنظيم بموريتانيا.
وقد كُلل ذلك النجاح بتطوير هذا القطاع من خلال توفير فرص آمنة للاستثمار الوطني والأجنبي في المقام الأول، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمى للمواطنين ، وبالتالي أُلزمت هذه الشركات بتحسين وتطوير كفاءة خدمات الاتصال والانترنت لتواكب التطور العالمي وتقدم للبلاد خدمات ذات جودة عالية.
كل ذلك وأكثر أنجح مهام رئيس سلطة التنظيم والقائمين على القطاع بصفتهم الجهة الوصية عن رقابة الجودة، وهو ما استطاع من خلاله الرئيس الشيخ أحمد ولد سيد أحمد ولد احمدات أن يجدد له ولايته من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار.
لشياخ صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة