الرئيس الجزائري يصدق على مذكرة تفاهم مع موريتانيا لإنشاء الطريق البري

صدّق الرئيس الجزائري على مذكرة التفاهم بين الجزائر وموريتانيا بشأن إنشاء الطريق البري الرابط بين تندوف وازويرات، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات وتكثيف المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بموجب مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية. 
 
المرسوم يصادق على مذكرة بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لبناء الطريق البري الذي يربط بين تندوف (الجزائر) وازويرات (موريتانيا) وهي المذكِّرة الموقعة في الجزائر العاصمة في 28 ديسمبر 2021.
 
وفي هذه المذكرة الموقعة من قبل وزير الأشغال العامة الجزائري ووزير التجهيز والنقل الموريتاني، تعهد الطرفان ببناء الطريق البري الذي يربط تندوف (الجزائر) بالزويرات (موريتانيا) من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي للتضامن والتنمية المكلّفة بتمويل وتنفيذ ومراقبة المشروع وكذلك الدراسات الفنية.
 
يتولى الجانب الموريتاني مسؤولية توفير التسهيلات القانونية والإدارية واللوجستية ومنح الإعفاءات الضريبية والجمركية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، والمساهمة في توريد مواد البناء المحلية اللازمة والسماح للشركات باستغلالها. 
 
كما أن الجانب الموريتاني مدعو إلى توفير الظروف اللازمة لضمان التقدم الطبيعي للعمل لجميع المشغلين المشاركين في المشروع. وكذلك يُمنح حق إدارة الطريق بعد استكماله وفق النظام القانوني للامتياز لصالح الطرف الجزائري لمدة عشر سنوات بعد دخول الطريق في الخدمة، مع تجديد ضمني مذكور في المذكرة. 
 
كما سيشكل الطرفان لجنة مشتركة تتولى متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم هذه، ودراسة كافة المعوقات والصعوبات التي قد تواجه تحقيق المشروع، من أجل “وضع هذا الطريق الحيوي في خدمة البلدين وتوثيق العلاقات الأخوية وتكثيف التبادلات الاقتصادية والتجارية”.