خلدت موريتانيا اليوم على غرار المنظومة الدولية في انواكشوط اليوم العالمي للجذام تحت شعار “جميعا ضد الجذام، وراء كل أمراض مهمولة يوجد أشخاص منسيون”.
و أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة با حليمة يحيى أن هذا المرض يصيب الجلد والأعصاب، مبرزة أن فترة حضانته متغيرة وتتراوح من 2 إلى 20 سنة أو أكثر، كما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، يصعب التغلب عليها، خصوصا إذا تم تشخيص المرض في وقت متأخر.
وبينت أن موريتانيا، شهدت في الفترة الأخيرة انخفاضا كبيرا في الحالات التي تم الإبلاغ عنها، إذ بلغ متوسط الحالات الجديدة المسجلة سنويا 20 حالة.
وقالت إنه خلال هذه التظاهرة ستوزع سلات غذائية على 100 مستفيد من أعضاء جمعية مرضى الجذام المعاقين لمساعدتهم في وجه شهر رمضان المبارك.