المملكة العربية السعودية تنظيم أكبر مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم

تأهل 36 متسابقا من عدة دول، لمسابقة عالمية، تنظمها الهيئة العامة للترفيه، في المملكة العربية السعودية، تستهدف المواهب في مجال تلاوة القرآن الكريم ورفع الآذان.
وتصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى 12 مليون ريال سعودي (3.2 مليون دولار)، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن.
وتهدف المسابقة التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019 لإبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان.
وشارك في المسابقة الأولى من نوعها في العالم، 40 ألف مشترك، من 80 دولة حول العالم، وقد تأهل منهم 36 متسابقًا من دول عدة.
وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ5 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، ونصف مليون ريال للمركز الرابع.
فيما تبلغ جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، وربع مليون للمركز الرابع.
ووضعت الهيئة معايير للمسابقة تتمثل في تتميز في الدقة وتنظيم لجنة تحكيمها بما يعزز التنافسية، عبر مراحل وتصفيات.
ومن خلال التصفيات يصل الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكّمي المسابقات الدولية.
ويصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 13 مُحكّمًا، ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية، وهو ما يعكس عالمية المسابقة وضخامتها وأهميتها، وجميع أعضاء اللجنة متخصصون في مجالات دقيقة.
وأتاحت الهيئة المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين ، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة، من خلال تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الانترنت، قبل أن تصل لمراحلها النهائية وتعرض في برنامج “عطر الكلام”.
وتأهل إلى المراحل النهائية 36 متسابقًا من كلا المسارين (تلاوة القرآن، رفع الأذان)، بواقع 18 متسابقًا لكل مسار، ويجري التنافس وتصفية المتسابقين خلال حلقات البرنامج، إلى أن يتأهل أفضلهم للحلقة الأخيرة.