إيلون ماسك ” لا أملك منزلا وانام على الأسرة الاحتياطية لدى أصدقائي “

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه لا يملك أي منزل وإنه ينام على الأسِرّة الاحتياطية التي لدى أصدقائه، برغم التقارير التي تصنِّفه بأنه أغنى رجل في العالم.

فخلال مقابلة مع سلسلة مؤتمرات TED بُثت الإثنين 18 أبريل/نيسان 2022، قال ماسك إنه لا يملك الآن منزلاً وإنه يمكث لدى أصدقائه حول منطقة خليج سان فرانسيسكو القريبة من المقار الرئيسية لشركة تسلا، وذلك في أثناء أداء عمله بالمدينة.

إيلون ماسك لا يمتلك منزلاً!
كما أوضح رجل الأعمال البالغ من العمر 50 عاماً، والذي يقضي أغلب أوقاته في تكساس: “لا أملك حتى مكاناً الآن، إنني حرفياً أمكث لدى أصدقائي. إذا سافرت إلى منطقة الخليج، حيث توجد غالبية الأعمال الهندسية لتسلا، فإنني أتناوب بصفة أساسية على غرف النوم الاحتياطية لدى أصدقائي”، وذلك وفق ما نقله تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية يوم الإثنين 18 أبريل/نيسان 2022.

كما أضاف مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس أنه لا يملك يختاً، ولا يحصل على عطلات دفاعاً عن ثروته البالغة مليارات الدولارات، وتابع قائلاً: “لا أملك يختاً، ولا أحصل على عطلات، ولذا فإن استهلاكي الشخصي ليس مرتفعاً. ثمة استثناء وحيد في اقتناء طائرة، ولكن إذا لم أستخدمها فسوف أعمل لساعات أقل”.

ماسك لا ينفق الملايين سنوياً!
في حين سأله رئيس سلسلة مؤتمرات تيد، كريس أندرسون، عن الأشخاص الذين كانوا يشعرون بـ”إساءة كبيرة” من المليارديرات قبل الحديث عن وضعه المعيشي.

قال ماسك في حديثه عن الأشخاص الذين يشعرون بالإساءة بسبب ثروته: “أعتقد أن هناك بعض أوجه القصور البديهية التي تقود إلى ذلك الاستنتاج. بكل تأكيد يمكن أن يكون أمراً إشكالياً إذا كنت أستهلك مليارات الدولارات سنوياً على استهلاكي الشخصي، لكن الأمر ليس كذلك”.

يذكر أن صافي ثروة ماسك يقدر بنحو 251 مليار دولار، وفقاً لوكالة Bloomberg، ويعد كذلك أثرى شخص في الولايات المتحدة وفي العالم. فضلاً عن أنه في الوقت الراهن يخوض محاولة للاستحواذ على شركة تويتر البالغة قيمتها 43 مليار دولار، وإن كانت محاولته قد تعطلت، بسبب مجلس إدارة الشركة.

تأتي التعليقات الواردة في مقابلة تيد بعد شهر من مقابلة مثيرة للجدل عقدتها مجلة Vanity Fair مع خطيبة ماسك السابقة، المغنية الكندية غرايمس، في مارس/آذار 2022، والتي قالت فيها إنه “لا يعيش كأنه ملياردير”.

حيث قالت غرايمس: “الرجل يعيش في بعض الأحيان تحت خط الفقر. لدرجة أنني كنت أقول: هل يمكننا ألا نعيش في منزل غير آمن للغاية يبلغ سعره 40 ألف دولار؟ حيث كان الجيران يصوروننا، ولم يكن هناك أمن، وكنت لا أتناول إلا زبد الفول السوداني لثمانية أيام على التوالي”.

لذلك فقد تعرضت غرايمس، التي أنجبت طفلهما الثاني، لانتقادات شديدة، لأنها وصفت نمط حياة ماسك الاقتصادي بأنه يشبه حياة الفقراء.