تعتبر مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، من الأفضل من شغل المنصب ، نظرا لخبرتها الكبيرة وثقافتها الواسعة فقد تقلدت عدة مناصب مهمة في مؤسسات عمومية، كما كانت
وزيرة مكلفة بالترقية النسوية والطفل والأسرة، إضافة إلى كونها نائب في الجمعية الوطنية.
رغم الصعوبات و التحديات التي تواجها المفوضة منت خطري، وعلى رأسها تزامن تقلدها للمنصب مع الجائحة العالمية كورونا، ولكنها لم تدع الظروف ولا الأزمات تقف عائقا أمام أهدافها و استراتيجياتها لتستطيع بجدارة واستحقاق أن تنجح في مهامها على أحسن المعايير الحديثة المطلوبة، ووضع خطط وبرامج في سبيل انجاح ذلك.
وتسعى المفوضة منت خطري إلى تحقيق هذه الأهداف، فضلاً عن الهدف المتمثلة بضمان المعايير التغذوية الدولية للجميع من خلال التمويل الاستراتيجي وعن طريق العمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، واضعة النهج المناسب الذي سيدعم التغذية والأمن الغذائي و كذلك يُطور في برامجها وسياساتها.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابنة البارة التي قدمت مصلحة الوطن و المواطن وجعلتها فوق كل اعتبار وقدرتهم واحترمتهم في كل وقت وحين.