منذ أن تولى الوزير محمد الحسن ولد بوخريص مقاليد وزارة المياه والصرف الصحي بدأ تنشيط العمل الميداني في الوزراة من خلال تسريع إنجاز المشاريع التى ستنفذها الوزارةحيث قدم مجهودات كبيرة في خدمة هذا القطاع المهم الذي يمثل عصب الحياة للمواطن .
فهو حقا يعمل بجدية وإخلاص كبيرين ، ويتميز الوزير بأخلاق عالية ومتواضع ونزيه.
فمنذ توليه للوزارة قام بزيارات ميدانية مهمة من خلال إشرافه على مشاريع كبيرة ستمكن من القضاء على جميع مشاكل العطش فى الوطن، كما قام كذلك بهيكلة واضحة للشركة الوطنية للمياه .وتسريع تنفيذ شبكات الصرف الصحي وحل مشاكل المستنقعات فى المدن الكبرى
وقامت الوزارة كذلك بتنفيذ 300 عملية تنقيب عن المياه.
كل ذلك وأكثر حدث في فترة وجيزة شفعت له بأن يكون من أفضل من شغل المنصب بجدارة واستحقاق، وها هي اليوم الوزارة وبعد أن ذهب عنها، تتراجع بمستويات كبيرة، وتحدث انقطاعات متكررة في مختلف ولايات الوطن و حتى العاصمة انواكشوط، والتي كانت تعيش فترة ذهيبة أيام توليه للوزارة.
ولاننسى كذلك نجاحه المتميز كمفوض لحقوق الإنسان واستراتيجياته المتميزة ونجاح مهامه على أحسن وجه.
إن الجميع بمختلف أطيافهم وتو جهاتهم السياسي، يطالبون بارجاعه للحكومة فهي في أمس الحاجة اليه خصوصا في هذه الفترة الصعبة.
و قد سبق للوزير أن تقلد عدة مناصب مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر، مستشارا لوزير الاقتصاد والمالية و مكلفا لأملاك الدولة،
ومفوضا لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع البرلمان…، والقائمة تطول.