وزير الخارجية ” ملتقى الساحل للتنمية يأتي في ظرف بالغ الحساسية على الصعيدين الإفريقي والعالمي “

قال وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إن ملتقى الساحل للتنمية، الذي انطلق صباح اليوم في نواكشوط، سيمكن من الخروج بخلاصات عملية، توجه أصحاب القرار في إفريقيا وشركاءهم في الاتحاد الأوروبي إلى وضع استراتيجيات ناجحة، لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية في منطقة الساحل.
وأوضح الوزير في خطابه في افتتاح الملتقى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي بعد أيام من اختتام فعاليات الأيام الأوروبية للتنمية، التي تعهدت بتخصيص 150 مليار أورو للاستثمار في إفريقيا.
وأكد الوزير في هذا السياق على أهمية الدور الذي تلعبه موريتانيا في تحفيز الاستثمار في إطار التعاون بين القارتين الأوروبية والإفريقية من جهة، ودور موريتانيا الريادي في تثبيت السلم والاستقرار في منطقة الساحل من جهة أخرى.
وأبرز أن هذا الملتقى يأتي في ظرف بالغ الحساسية على الصعيدين الإفريقي والعالمي، خصوصا بعد تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في منطقة الساحل وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الاقتصادية.