من المنتظر أن ينتخب نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم، النائبة عن حزب ماكرون، ومرشحة الأغلبية، يائيل براون بيفيه، رئيسة للجمعية؛ لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ فرنسا.
وتشغل يائيل بوارن بيفيه (51 سنة)، منصب وزيرة شؤون أقاليم ما وراء البحار، في الحكومة المنصرمة، وستكون خارج التشكيلة الحكومية المرتقبة، بعد انتخابها على رأس للجمعية الوطنية الفرنسية، والذي سيجعل منها الشخصية الرابعة في هرم السلطة بالدولة الفرنسية.
وكانت يائيل، وهي محامية مختصة في القانون الجنائي، قد دخلت ميدان العمل السياسي عام 2017، بالتزامن مع صعود ماكرون، وقد أعيد انتخابها في الانتخابات التشريعية الأخيرة نائبة عن إقليم “إيفلين” في “إيل دي فرانس”، وبعد انتخابها اليوم من طرف النواب، ستصبح رئاسة الجمعية الوطنية ورئاسة الحكومة في فرنسا، لأول مرة، بيد سيدتين.