استلم مزارعو سد انواودار ببلدية ولاته، اليوم الجمعة، عددا من المحاريث الزراعية في إطار تدخل مشترك بين المندوبية الجهوية للزراعة وجهة الحوض الشرقي لصالح المزارعين في الولاية.
ويأتي هذا التدخل ضمن توجه يشمل توزيع 441 محراثا على مستوى الولاية، وذلك في إطار تشجيع السكان على الإقبال على الزراعة البعلية في موسم الخريف.
وأكد رئيس جهة الحوض الشرقي محمدو ولد التجانى في كلمة بالمناسبة أن هذا التدخل يأتى في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى خلق اكتفاء ذاتي في مجال الغذاء تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، مضيفا أن جائحة كورنا أظهرت من جديد أن الزراعة واستغلال المقدرات هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية مندمجة.
بدوره أكد المندوب الجهوي لوزارة الزراعة أبو بكر ولد محمد ولد بيديا، أن الولاية تحتل الصدارة في المساحات الصالحة للزراعة البعلية مطالبا السكان بضرورة العمل الدؤوب لمضاعفة الإنتاج هذه السنة في هذا السد الذي تصل سعته 120 هكتار.