أشاد حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدور موريتانيا المحوري في الأمن الإقليمي، معتبرا أن “إن موريتانيا هي شريكنا الوحيد في منطقة الساحل، نظرا للدور الكبير لرئيس الجمهورية في هذه الشراكة، لا سيما خلال زيارته لبروكسل”.
وقال الأمين العام المساعد للحلف، خافيير كولومينا، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) على هامش قمة للحلف في مدريد، إنه في مجال التعاون مع موريتانيا ” التقيت في مايو الماضي بالرئيس الموريتاني في نواكشوط وأعضاء من الحكومة الموريتانية لمناقشة حزمة المشاريع المذكورة وتابعت شخصيًا عملية الشراكة بين الناتو وموريتانيا”.
وأوضح كولومينا أن مبادرة بناء القدرات الدفاعية والأمنية ذات الصلة “تركز على أمن الحدود ، وتدريب القوات المسلحة وقوات الأمن، والمساهمة في جهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب ، ودعم السيطرة على تداول الأسلحة الخفيفة التي تعتبر مصدر اضطراب الأمن”.
وبخصوص الوضع في منطقة الساحل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الحلف اتفق للمرة الأولى، على مبادرة بناء القدرات الدفاعية والأمنية ذات الصلة خلال قمة مدريد يومي 29 و30 يونيو، 2022.