اجتاحت الحرائق عدة مناطق متفرقة من البرتغال، في ظل موجة الحر الشديدة التي تعرفها البلاد، ما دفع الحكومة إلى إعلان “حال طوارئ”، والدفع بـ 700 عسكري إلى أكثر المناطق تضرراً للمساعدة، بعدما أتت الحرائق على 1500 هكتار، مخلفة إصابة 12 إطفائيا ونحو 20 مدنيا بجروح متفاوتة الخطورة.
النيران التي اندلعت أولى شراراتها الخميس الماضي، خلفت 250 حريقا، ولا زال نحو 1500 إطفائي يكابدون الصعاب لأجل إخماد النيران التي تتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تعرفها البرتغال، حيث تخطت درجة الحر 40%، مع توقعات بأن تزداد بحر هذا الأسبوع.
وقد ألغى رئيس الوزراء أنطونيو كوستا زيارة كانت مبرمجة للموزمبيق لمتابعة مستجدات الحرائق في بلاده، كما طالبت الحكومة البرتغالية الاتحاد الأوروبي بتفعيل آليته المشتركة للحماية المدنية.