السيدة البارة النزيه الشهمة المحترمة ام الخيري بنت المصطفى .. عندما يكون النجاح بحجم التطلعات

السيدة الفضيلةالمحترة ذو الأخلاق الرفيعة ام الخيري بنت المصطفى ، التي خدمة وطنها، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيدة الشهمة التي قل نظيرها، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة فى حقها، ومن البديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعتا ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.

تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته وتقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، السيدة نزيه وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي، إنها يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

كما تعتبر السيدة مكان الخيري ، بالاضافة إلى وزنها الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي وسياسي، فالكل يشهد لها بالخير، لتواضعها وقربها من المواطنين الضعاف، فهي لا تكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون لها ذالك بألف حساب ، رغم أنها لم تكن في منصب سياسي، ولم تترشح لها، لكنها لاتزال فيه وستبقي ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهي ما تظهر جليا عند طلبها من محبيها و مناصريها دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الأخيرة، ليستجيب لها الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهوره البارز في مساندة الدولة لمواجهة فيروس كورونا ماديا ومعنويا.

إن السيدة المحترمة الشهمة ام الخيري، من أولئك السيدات الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفرادها، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء النساء لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
أعجبتنا السيدة المحترمة بتواضعها وحلمها ، فهي تسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً لها في أعمالها ومسؤولياتها…. .
حفظها الله ورعاها لأهلها ووطنها.