أشرف المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء ختار ولد محمد امبارك، رفقة والي الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي، الخميس بمدينة النعمة، على تدشين مركز الإنقاذ للأمن المدني في ولاية الحوض الشرقي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية واللامركزية منشور على حسابها الرسمي على الفيس بوك فإن المركز الجديد يتكون من:
- ساحة عارضات لرفع العلم؛
- مكاتب إدارية
- سكن للأفراد
- مرأب للسيارات؛
- مخزن
- مطبخ؛
- مرافق صحية
- خزان مياه.
نص البيان:
و في كلمة له بالمناسبة أوضح المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات أن تدشين هذا المركز يأتي بعد سنوات عجاف، عمل فيها أفراد الأمن المدني في مركز متهالك ، قبل ان ينهار في خريف 2020، لتستأجر المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بشكل مؤقت منزلا، لا يوفر ظروف الأمن والأمان للأفراد والمعدات.
ويتكون المركز الجديد من
- ساحة عارضات لرفع العلم؛
- مكاتب إدارية
- سكن للأفراد
- مرأب للسيارات؛
- مخزن
- مطبخ؛
- مرافق صحية
- خزان مياه.
وأضاف المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات أن هذه المنشأة ستوفر الظروف الملائمة لمزاولة المهام و ستنعكس إيجابا على إنسيابية عمل الإدارة الجهوية للأمن المدني بالولاية وعلى معنويات فرق التدخل.
وأضاف أن المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات تولي أهمية خاصة لولاية الحوض الشرقي نظرا لاعتبارات عديدة منها:
- الكثافة السكانية ؛
- عدد التجمعات السكنية؛
- الأنشطة التجارية والصناعية؛
- حركة النقل؛
- التوسع العمراني؛
- كثافة الغطاء النباتي؛
- التغيرات المناخية.
وعليه ستعمل المندوبية العامة على تشييد مراكز إنقاذ جديدة بالولاية. وأكد أنه انسجاما مع هذه الإعتبارات وفرت المندوبية العامة بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة، سنة 2021 فرقة خاصة لإخماد حرائق الغطاء النباتي، كما أنها تخطط بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لإطلاق برنامج تحسيسي في مقاطعتي أمرج وعدل بكرو، يعنى بالحد من مخاطر الكوارث، مضيفا في هذا الصدد أن العمل لا ينحصر فقط على الإنقاذ والإطفاء والإسعاف لكنه يشمل أيضا جانبا أساسيا هو الوقاية.
وطالب المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات في كلمته السلطات الإدارية والمنتخبين والأئمة وقادة الرأي والهيئات المهنية والطواقم التربوية، بالمساهمة الفعالة في توعية وتحسيس الساكنة لترسيخ ثقافة الوقاية من المخاطر ولإكمال دور الأمن المدني في هذا المجال.
كما حث الضباط وضباط الصف على المحافظة على المركز وتجهيزاته، لتستفيد الساكنة من خدماته، انطلاقا من العناية الخاصة التي توليها السلطات العليا للبلد لأمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، والتي تجسدت منذ العام 2019 من بين أمور أخرى في تعزيز قدرات الأمن المدني وتقريب خدماته من المواطنين، مشيرا إلى أن القطاع شهد في السنوات الأخيرة قفزة نوعية تمثلت في تحيين النصوص و إعادة هيكلة المندوبية العامة للأمن المدني وتعزيز وسائلها المادية والبشرية، فضلا عن أنها أصبحت سلكا أمنيا على غرار الأجهزة الأمنية الأخرى.
وبدوره أكد والي الحوض الشرقي أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة للقوات المسلحة وقوات الأمن،وتنفيذا لتوجيهاته النيرة، أولت الحكومة أهمية خاصة للأمن المدني نظرا لمحوريته في الحفاظ على المكتسبات التنموية، وأهميته في الحفاظ على أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وقد تجسد هذا الإهتمام يضيف السيد الوالي في تعزيز قدرات الأمن المدني، البشرية و المادية، وتقريب خدماته من المواطنين، وجعله سلكا أمنيا على غرار القطاعات الأمنية الأخرى.
وأكد والي الحوض الشرقي أن تشييد مركز للأمن المدني بمقاطعة النعمة وتجهيزه بالوسائل الضرورية، يشكل مصدر أمن وأمان لساكنة الحوض الشرقي عموما وسكان مدينة النعمة خصوصا، وأضاف الوالي “إنه مع ذلك فإننا نتطلع إلى تشييد مراكز أمن مدني في مقاطعات الولاية الأكثر كثافة سكانية كمقاطعة تمبدغة وأمرج على سبيل المثال لاالحصر”