نفت مديرية الحج والعمرة بوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أن تكون العمارة التي يسكنها الحجاج الموريتانيون قد تعرضت لحريق، مؤكدا أن “ماحدث هو تماس كهربائي عادي في العداد الذي يتبع له الدوران 8 و 9 وهو عداد خارج العمارة لا داخلها، ما أدى إلى تعطل الكهرباء لفترة في غُرف الدوريْن المذكورين مع بقاء الأضواء في ممراتهما”.
وأكد بيان إدارة الحج والعمرة المنشور على حسابها على الفيس بوك، إنه “لم يقع أي حريق، ولم يُصب أحد بأذى نهائيا” و”تمت استعادة الكهرباء بشكل كلي في جميع غرف الدوريْن الذيْن تعطل فيهما”.
نص البيان:
في عمارة حجاجنا بمكة:
١ – ماحدث هو تماس كهربائي عادي في العداد الذي يتبع له الدوران 8 و 9 وهو عداد خارج العمارة لا داخلها، ما أدى إلى تعطل الكهرباء لفترة في غُرف الدوريْن المذكورين مع بقاء الأضواء في ممراتهما.
٢ – لم يقع أي حريق، ولم يُصب أحد بأذى نهائيا.
٣ – تمت استعادة الكهرباء بشكل كلي في جميع غرف الدوريْن الذيْن تعطل فيهما.
٤ – العمارة مرخصة رسميا من قبل السلطات السعودية لسكن الحجاج ودخلت المسار الألكتروني للحج، وذلك لا يحدث إلا بعد الفحص والتثبت كما هو معلوم، وكثير من العمارات لم تجد ترخيصا أصلا لعدم وفائها بالاشتراطات.
٥ – ثمة سعي عجيب للتشويش على التوفيق الذي حصل في حج هذا العام، تجلى في أمور منها:
— استغلال هذا الحادث العرضي العادي لترويع الحجاج وإخافتهم بشكل عجيب، وإطلاق الإشعات في كل الأودية الإعلامية.
— إطلاق إشاعات حول الإعاشة، رغم أن الأطباق والفواكه فاضلة عن الجميع لله الحمد.
- بعضهم أخذ علبة خبز للفطور كانت عنده منذ أيام، وقدمها باعتبارها متنهية الصلاحية، مع أنها قصيرة الأجل أصلا (لا تتجاوز صلاحتها عشرة أيام) مثل اللبن المحلي عندنا.
أخيرا:
١ – نذكر أننا نشهَد لله جل بالمنة على ما أسعد به من نجاح لعملية الحج هذه السنة، شاكرين لفخامة رئيس الجمهورية مواكبته الدائمة وتذليله لكل الصعاب، وذاكرين بخير جنديةَ معالي الوزير وتفانيه الميداني في الخدمة واختلاطَه بالحجيج عن قرب.
٢ – نرفع القبعة لسائر مؤطري الوزارة الذين كُتِب هذا النجاح على أيديهم، والذين كانوا مثالا رفيعا في البذل والتحمل، والتحلي بروح الفريق رجالا ونساء.
والله يوفق ويرعى ويسدد