نظمت جمعية قطب الاتصال والتأطير مساء اليوم حلقة نقاش حول : عرض ونقاش تقرير اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية للصناعات الاستخراحية لسنة. 2019 .
أفتتحت الورشة رئيسة الجمعية الدكتورة أم كلثوم حامدينو بكلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور خبراء وأعضاء منظمات المجتمع المدني مشيرة الى أهمية تقاسم التقرير مع المنظمات ومناقشته وضرورة اهتمام منظمات المجتمع المدني بمتابعة وتقييم ومساءلة السياسات العمومية والاطلاع على مثل هذه التقارير ومعرفة مستوى مساهمة الشركات الاستخراحية في الاقتصاد الوطني ومدى التزام هذه الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية وأدوارها في الحد من الآثار البيئية
للصناعات الاشتخراجية.
وقد قدمت خلال الحلقة ثلاث عروض رئيسية ، قدم العرض الأول الوزير السابق والخبير الاستشاري الدكتور اسلمو ولد محمد وتناول العرض تقديم الخطوط العريضة للتقرير والمضامين والتوصيات التي تضمنها ، وتناول العرض الثاني قراءة في التقرير قدمها الدكتور ديدي ولد السالك رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستيراتيحية تناولت ملاحظات على التقرير. من أهمها التركيز. على المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهمية الحكامة الرشيدة في تسيير عائدات الصناعات وضرورة خلق مناخ لجذب الاستثمارات ،وقدم العرض الثالث الخبير الاستشاري محمد عبد الله بليل وتناول تاريخ تأسيس اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراحية وأهمية التقارير التي تقدم عن مساهمة الشركات في الاقتصاد الوطني ودور المجتمع المدني ومستوى تمثيله في هذه اللجنة والأدوار المنوطة للتمكن من متابعة السياسة العمومية والعمل على ضمان الشفافية والحكامة الرشيدة .
وقد ترأس الجلسة الخبير الاستشاري محمد المحبوبي ، عضو الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي ، وتميز النقاش بمداخلات قيمة للمشاركين وتوصيات بضرورة تفعيل أدوار منظمات المجتمع المدني على ضوء القانون الجديد 04/2021
ومشاركته مشاركة فعالة في عضوية اللجان الاستشارية ، وأهمية اطلاعه على مثل هذه التقارير وضرورة إعداد المنظمات لتقارير موازية لتسليط الضوء على النواقص وتقديم التوصيات التى من شأنها أن تساهم في الشفافية والحكامة الرشيدة .
