شهدت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار يوم امس حفل تخرج الدفعة الثامنة والثلاثين من الطلبة الضباط العاملين، التي تضم 72 ضابطا منهم 45 من الجيش الوطني و 12 من الدرك الوطني و 11 من الحرس الوطني و 3 من جمهورية مالي.
وبدأت فعاليات الحفل بوصول وزير الدفاع الوطني احنن ولد سيدي والفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش
قائد الأركان العامة للجيوش اكد أن تخريج هذه الدفعة، يؤكد اهتمام قيادة الأركان العامة للجيوش بتطوير البنية التحتية والمناهج الأكاديمية والبرامج التعليمية للجيش الوطني، من أجل المشاركة في تنمية الوطن.
كما هنأ طاقم الأكاديمية على الجهود التي بذلها في تدريس وتدريب الخريجين، طيلة العام الدراسي.
كما حث الضباط الخريجين إلى ضرورة التحلي بالقيم العسكرية النبيلة والاعتماد الدائم على النفس في شق طريق الضابطية.
ومن جانبه أشاد قائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار،اللواء الداه محمد العاقب، بالإصلاحات التي شهدتها المؤسسة العسكرية في الآونة الاخيرة، والتي ساهمت في إعادة هيكلة المدارس ومراكز التكوين العسكري، لتواكب التطور العصري، حيث تم تحويل المدرسة إلى أكاديمية عسكرية تمزج بين التعليم الأكاديمي والتعليم العسكري وهو ما سيمكن من تخريج دفعات من الضباط العاملين حاصلين على شهادة الليسانس في الإدارة والعلوم العسكرية وشهادة قائد فصيلة.
كما أكد أن الأكاديمية تعمل على إضافة شبكة تقنيات تعمل بالألياف البصرية، سيتم من خلالها متابعة المعلومات والمحاضرات عن بعد.