سواء لدي أيها القارئ أقرأت هذه الأحرف أم أهملتها خلو من كل شيء يهمك العلم به أو النظر إليه ، فكل ما يمكننى أن أطرفك به أن الدولة خلال السنوات الثلاثة الماضية عززت من استقلالية العدالة وتطوير مرافقها ، كما دعمت اللامركزية ، وعملت على الرفع من سلطات المجموعات الترابية ، وسهلت الولوج إلى خدمات الحالة المدنية ، واعلم أيها الناظر المدقق في الأشياء أن معدل النمو في البلد قد وصل عام 2020 إلى حدود 0،9% وقدر في سنة 2021 ب 3،2% ومن المنتظر أن يرتفع معدل النمو إلى 4،8% فى المدى القصير ،كما عملت الحكومة على إعادة هيكلة الدين الكويتي في اغسطس 2021 ودين المملكة العربية السعودية في ابريل 2022 ، وقد أُنجز برنامجين طموحين (أولوياتي 1 ) والبرنامج الاستعجالي الموسع بتكلفة 300 مليار أوقية قديمة ، وقد وقعت 103 اتفاقية تمويل بلغت قيمتها 74,6 مليار أوقية جديدة ؛ كما عزز فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مناخ سياسي هادئ أنتج جوًا رائقا يبعث إلى الأمل في ظل سماء مصحية ،تنبعث منها أشعة الشمس المضيئة ، والأرض تهتز فتنبت نباتا حسنًا ، والأشجار تنتفض عن أوراقها اللامعة الخضراء والهواء الفاتر يترقرق فينبعث إلى الأجسام فيترك فيها أثرا هادئا لذيذًا ، كما عزز فخامة رئيس الجمهورية التشاور بين السلطة والمعارضة ورؤساء الأحزاب
أما إذا حدثتك عن البنايات الشاهقة والعمارات الراقية فخذ عندك ، بناء مقر للبرلمان ، بناء مقر للمجلس الدستورى ، وبعض مقرات المجالس الجهوية والسلطات الإدارية وبعضها قيد الاستكمال أو في مرحلة متقدمة ؛ وبناء أزيد من مائة مؤسسة تربوية ، وبناء مستشفى بكيدى ماغا وتوسعة بعض المستشفيات وترميمها ، كما تم بناء وتجهيز 4 قصور للعدالة ، وقد عملت حكومة فخامة رئيس الجمهورية على الرفع من مكان قطاع الشؤون الإسلامية
واليكن في حسبان كل متطلع طموح أن الليل القاتِم قد مضي إلا أقله ، ولم يبق إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر الموؤود المرسوم من قبل فخامة رئيس الجمهورية “محمد ولد الشيخ الغزوانى” .
أبهاه عبدالله بودادية ، رئيس المشروع الوطنى لمكافحة الهجرة ، عضو الإتحاد الدولي للسياسيين ، أستاذ تعليم ثانوي.