أشعرت جمهورية إفريقا الوسطى الأمم المتحدة برغبتها في زيادة أعداد المدربين العسكريين الروس لديها.

وطلبت الحكومة ثلاثة آلاف مدرب عسكري جديد من روسيا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4135 شخصاً.

وقالت الحكومة إن استخباراتها كشفت أنّ الغرب يدرب مسلحين لتنفيذ عمليات ضدها، حسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.

من جهة أخرى أعلن المدير العام لرابطة “الضباط من أجل الأمن الدولي” الروسية ألكسندر إيفانوف الخميس، “أنّ عدد المدربين الروس في مختلف هياكل السلطة في جمهورية أفريقيا الوسطى سيزداد بناءً على طلب من الحكومة”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف أنه تم الاتفاق على توسيع التعاون، بعد تحليل الطلب، مشيرا إلى أن عدد المدربين سيزداد سواء في “العمل مع جيش جمهورية أفريقيا الوسطى أو مع الشرطة والدرك”.

ولفت إلى أنّ استخبارات جمهورية أفريقيا الوسطى تتلقى معلومات تؤكد قيام الغرب “بتدريب المسلحين المتشددين على تنفيذ استفزازات في البلاد”، مضيفا أن “باريس تواصل دعمها والسيطرة على عدد كبير من العناصر التي تحاول خلق الفوضى”.

يذكر أن الدفعة الأولى من المدربين الروس، وصلت إفريقيا الوسطى خلال يناير 2018.