اتهم زعيم حزب يونيتا، أدالبرتو كوستا جونيور، الحكومة الأنغولية، بتحويل البلاد إلى دولة الحزب الواحد، مشيرا إلى أن الطعن في نتيجة الانتخابات التي ستُجرى هذا الأسبوع ليس مستبعدا.
وقال زعيم حزب يونيتا الذي يعد أكبر حزب معارض في البلاد “إن النظام الحالي بمثابة سرطان كبير لا بد أن يتم التخلص منه”، مؤكدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (الحاكم) لا يسمح للبلاد بأن تكون ديمقراطية.
ومن المقرر أن تشهد أنغولا يوم الأربعاء القادم إجراء الانتخابات، من المرجح حسب الخبراء أن تكون الأكثر تنافسية منذ انتخابات 1992.
ويحكم حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الذي يتزعمه الرئيس الحالي جواو مانويل غونسالفيس لورنسو البلاد منذ نيلها الاستقلال عن البرتغال عام 1975.