اجتمعت اليوم اللجنة الوزارية الموسعة المكلفة بمتابعة الأزمات والكوارث الطبيعية، تحت رئاسة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، وذلك لتدارس وضعية البلاد إثر التساقطات المطرية الأخيرة وما خلفته من أضرار.
اللجنة درست عرضاً مقدماً من اللجنة الفنية حول “ارتفاع منسوب مياه نهر السينغال، و وضعية سدي فم لكليته و سكليل كسدود كبرى حاضنة لكميات كبيرة من المياه، وأهم الإجراءات و خطط التدخل الاستعجالية”.
وقد أوصت اللجنة بـ “ضرورة التنسيق بين القطاعات الحكومية المتدخلة مع المصالح الفنية لمنظمة استثمار نهر السنغال، من أجل الوصول لأحسن السبل لتسيير منسوب مياه سدي ماننتالي و دياما، ووضع خطط تدخل استعجالية في أسرع الأوقات، مما يسمح بمعرفة وإعداد خريطة المناطق الأولى بالتدخل الاستعجالي، ووضع مصالح فنية متقدمة للرقابة والإنذار على مستوى ولاية كوركل”.
كما أمرت اللجنة بإنشاء وتفعيل خلايا المراقبة و الإنذار في المناطق المهددة و بالخصوص المحور: فم لكليته – كيهيدي و المحور: كيهيدي – روصو، وتزويد تلك المناطق بمحطات لمراقبة الوضعية الهيدرولوجية ورفع تقارير عن مراقبتها و تضمينها في نشرية يومية.