أدى والي كوركول، السيد أحمدنا ولد سيد أب، أمس الخميس زيارة للاطلاع على وضعية الجسور المائية التي تلتقي فيها روافد وادي كوركول مع نهر السنغال، و بعض أحياء مدينة كيهيدي التي يمكن أن تتضرر من أي ارتفاع محتمل لمنسوب المياه، كما زار نقطة العبور الرئيسية على الضفة المطلة على المدينة و التي غمرتها المياه خلال السيول التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وأعطى السيد الوالي تعليماته في كل هذه المحطات بتسريع إجراءات التأهب والاستعداد لأي طارئ لحماية المواطنين وممتلكاتهم من خطر الفيضانات المحتملة للنهر.
وأكد السيد الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن اللجنة الجهوية لتسيير الأزمات ستتخذ كافة التدابير للتعامل مع مستجدات المخاطر المتعلقة بالفيضانات وبالسرعة المطلوبة وبما يضمن سلامة المواطنين كأولوية قصوى لدى الدولة.
وأضاف أن المراقبة الحثيثة لكل طارئ بشأن الممرات المائية ومدى انسيابية تدفق المياه عبرها بالإضافة إلى المتابعة الدقيقة بشأن منسوب مياه النهر من شأنها تقليل الخسائر المحتملة وطمأنة السكان في ظل خريف واعد.
وترأس السيد الوالي بعد ذلك اجتماعا للجنة الجهوية لتسيير الأزمات والطوارئ خصص لتقييم وضعية الولاية خلال موسم الخريف ودراسة وتحليل آخر مؤشرات ارتفاع مستوى منسوب مياه النهر، ومدى تأثيراته على البلديات التي تقع على الضفة.
وجرت هذه النشاطات بحضور حاكم مقاطعة كيهيدي السيد لبات ولد المختار وعمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا برادجي والسلطات العسكرية والأمنية في الولاية.