أعلن الرئيس السنغالي ماكي صال، مساء أمس الجمعة، أن حكومة جديدة سيعلن عنها غدا السبت، وذلك بعد أسبوع من افتتاح البرلمان الجديد دورته العادية وانتخاب مكاتبه ورئيسه.
وقال صال خلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي السنغالي، إن مسؤولية الحكومة الجديدة، تستهدف “تخفيف صعوبة المعيشة، والدعم والتوظيف، إضافة إلى مواجهة السيول وغلاء الإيجار”.
وينتظر السنغاليون الإعلان عن الحكومة الجديدة، التي ستشهد عودة منصب الوزير الأول، الذي ألغي عام 2019، بعيد إعادة انتخاب ماكي صال، وكان البرلمان قد صادق ديسمبر الماضي على مشروع قانون يسمح بعودة المنصب .
ولم تتسرب بعد أسماء عن من سيقود الحكومة الجديدة، التي ستواجه برلمانا صعبا، تحتل فيه المعارضة 80 مقعدا، في حين لا يملك الائتلاف الحاكم أغلبية مطلقة.
وعلق الرئيس صال على أحداث الاثنين الماضي، قائلا إنه ‘”يأسف للأحداث المشينة التي وقعت إبان التصويت على مكتب الجمعية الوطنية (البرلمان)، واصفا إياها بالخطيرة”.
وندد صال بما وصفه بانتهاك قدسية البرلمان، في إشارة إلى العراك الذي حدث بين بعض النواب، والمشادات مضيفا أن “دعس القوانين الداخلية للحمعية الوطنية أمر بالغ الخطورة”.
وتابع: “نحن في عالم مقسم بسبب الحروب والتطرف، يجب أن نحافظ على مكتسباتنا من الأمن والاستقرار”.
وانتخب النواب الاثنين الماضي امادو مام ديوب رئيسا للجمعية الوطنية، بعد يوم عاصف، شهد مشادات وعراك بالأيدي، اضطر إلى تدخل قوات من الدرك الوطني لتأمين عملية التصويت، وسط مقاطعة من نواب المعارضة.