اثار قرار بلدية ستان الفرنسية تسمية أحد شوارع البلدية باسم خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- استياء واسعا لدى أنصار تيار أقصى اليمين في فرنسا، والذين طالبوا السلطات بالتدخل لإلغاء التسمية الرمزية لشارع “دي بونتواز”.
وكانت بلدية ستان الواقعة في الضواحي الشمالية لباريس قد أطلقت مشروع “مكان للنساء” من أجل تكريم المؤثرات اللائي صنعن التاريخ في دول عدة، وإطلاق أسمائهن بشكل رمزي على شوارع البلدية، ومن هؤلاء النسوة خديجة بنت خويلد، والمجاهدة في ثورة التحرير الجزائرية جميلة بوباشا، وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي، والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.
وقد أعاد بعض المنتمين إلى تيار أقصى اليمين الفرنسي نشر صور لأعضاء مجلس بلدية ستان، والذين ينحدر بعضهم من أصول عربية وأفريقية، وزعم ناشط ينتمي إلى أقصى اليمين أن التسمية الرمزية للشارع على اسم زوجة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام “دليل حقيقي على أن نظرية الاستبدال العظيم خطر حقيقي على فرنسا”.