أشاد رئيس المجلس العسكري في مالي العقيد عاصيمي غويتا، بما أسماه مرونة الشعب المالي في مواجهة العقوبات التي كانت مفروضة على باماكو من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

جاء ذلك الأربعاء خلال خطاب له بمناسبة الذكرى 62 لاستقلال مالي، التي خلدت تحت شعار “الاتحاد في استعادة السيادة”.

وأشار إلى أن العقوبات تسببت في زيادة تكاليف المعيشة التي أثرت على جميع السكان، وخاصة الفئات الهشة، مضيفا أن ذلك كان ثمنا يجب دفعه لتحقيق الأهداف على المدى المتوسط ​​والطويل.

ودعا غويتا الماليين إلى عدم الاستسلام لما أسماه شياطين الانقسام في ظل “أعمال التلاعب والحملات الإعلامية الكاذبة ذات النوايا التخريبية ، والتي تهدف إلى تقويض معنويات الجنود وإحداث ارتباك بين الشعب”، حسب تعبيره.

وأضاف أن ذكرى الاستقلال حدث تاريخي ذا أهمية قصوى، كونه ذكرى استعادة الكرامة، بعد فترة طويلة من الهيمنة الاستعمارية.