قال رئيس الوزراء المالي بالنيابة عبد الله مايغا، إن فرنسا تدعم الإرهاب في مالي، وتزود الجماعات المسلحة بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وطالب رئيس الوزراء المالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي “لعرض الأدلة التي تمتلكها مالي بشأن تورط السلطات الفرنسية في دعم الإرهاب ووقف الازدواجية والحرب بالوكالة المفروضة على مالي.
جاء ذلك خلال المناقشات رفيعة المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف مايغا أن “الأفعال العدائية التي تقوم بها فرنسا ضد مالي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، كما أنها لا تتفق مع عضوية فرنسا الدائم بمجلس الأمن الدولي”، وفق تعبيره.
ووصف مايغا سحب فرنسا لقواتها من بلده بأنه بمثابة “خيانة موجهة إلى تراث الفلاسفة الفرنسيين وطعنة في ظهر بلادي”.
وأكد رئيس الوزراء أنه “يميز بوضوح بين الشعب الفرنسي والسلطات الفرنسية الحالية التي لها حنين إلى الظلامية والعودة إلى الممارسات الاستعمارية، المتعالية والأبوية الانتقامية” على حد قوله.