أشرف وزير التجهيز والنقل، السيد محمدو أحمدو أمحيميد، اليوم الثلاثاء في نواكشوط بالإدارة العامة للنقل البري على أول انطلاقة لبرنامج ” خدماتي” على المستوي الوطني.
وبعد قطع الشريط الرمزي تجول الوزير والوفد المرافق له داخل مختلف أجنحة هذه المنشأة، واستمع لشروح من طرف القائمين عليها ، حول مختلف الخدمات التي سيقدمها برنامج “خدماتي” ومساهمته في تقريب الخدمة من المواطن وتسريعها.
وأكد وزير التجهيز والنقل في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عقب التدشين أن الهدف من برنامج “خدماتي” هو تقريب الإدارة من المواطن بشكل فعلي عن طريق تبسيط الإجراءات على المواطن وتقديم الخدمة له في الوقت والمكان المناسبين.
وأوضح الوزير أن برنامج خدماتي يهدف إلى عصرنة فعلية للإدارة كتسريع الحصول على وثائق خدمة رخصة السياقة ،وخدمة البطاقة الرمادية، وخدمة الفحص الفني ، يضيف الوزير “حيث شاهدنا كيفية تنظيم الإجراءات بشكل آلي يوفر الوقت للمواطن وكذا الحفاظ علي الوثائق، كما يضمن ارسال رسالة نصية تدعوه الى العودة لإستلام وثائقه بعد اكتمال الإجراءات.
وأضاف الوزير بأن هذا الإنجاز إصلاح مهم للإدارة يجسد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وخاصة في محور، دولة عصرية ومؤسسات قوية.
ووجه الوزير نداء للمواطنين من اجل مساعدة الإدارة في النظام للمحافظة على هذا الانجاز المهم الذي أنجز بأموال الشعب الموريتاني ولصالحهم وأن يستغلوه أحسن استغلال.
وفي تصريح للوكالة الموريتانة للأنباء قال المدير المساعد للنقل البري السيد محمد ولد محفوظ ولد اعل “أن أول إنطلاقة لبرنامج “خدماتي” على المستوي الوطني تمت اليوم من وزارة النقل وستعمل الإدارة العامة للنقل البري على فتح شبابيكها للمواطنين وتقديم كل الخدمات ذات الصلة”.
وبدوره قال رئيس النقابة المستقلة لمدارس تعليم السياقة السيد محمد ممادي دياكيتي للوكالة الموريتانية للأنباء أن “برنامج “خدماتي” خطوة مهمة وانفتاح على الموطنين من أجل تقريب الإدارة منهم حيث سيتاح لهم الآن الحصول على اوراقهم آليا وبطريقة منظمة وسريعة عن طريق الإجراءات الجديدة”.
كما عبر بعض المواطنين التقتهم الوكالة الموريتانية للأنباء في عين المكان عن ارتياحهم لإنطلاقة هذا البرنامج مؤكدين انهم كانوا في انتظاره بفارغ الصبر بعد ان كانو ينتظرون في طوابير طويلة واجراءات معقدة.
جرى حفل التدشين بحضور وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي محمد ولد الغابر و والي نواكشوط الجنوبية السيد محمد الحسن ولد محمد سعد وعمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد احمد والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الجنوبية.