أعلنت رئاسة بوركينافاسو، أن “محادثات جارية لاستعادة الهدوء والسكينة”، مضيفة أن من وصفته ب”العدو”، الذي يهاجم البلاد “لا يريد سوى الانقسام بين البوركينيين من أجل إكمال عمله لزعزعة الاستقرار”.
وأضافت رئاسة بوركينافاسو في إعلان مقتضب نشرته على صفحتها على “فيسبوك” أن الرئيس الانتقالي العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، يدعو المواطنين إلى “التزام أقصى درجات الحذر والهدوء إزاء بعض المعلومات التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية”.
وتحدثت الرئاسة عن “وضع مرتبك نشأ في أعقاب حركة مزاجية لعناصر معينة من القوات المسلحة الوطنية يوم الجمعة 30 سبتمبر في واغادوغو”.
ومن جانب آخر قال الناطق باسم حكومة بوركينافاسو ليونيل بيلغو إن هناك ” أزمة داخلية في صفوف الجيش”، على إثرها حصل اضطراب للوضع اليوم، حيث انتشرت القوات على الطرقات الرئيسية.
وأضاف ليونيل بيلغو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن “المحادثات مستمرة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل”.
وسمع فجر اليوم بالعاصمة واغادوغو دوي طلقات نارية، تركزت أساسا في الحي الذي يوجد به القصر الرئاسي ومقر المجلس العسكري، كما تم قطع بث التلفزيون الرسمي.