أعلن قادة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو مساء أمس الجمعة، النقيب إبراهيم تراوري رئيسا جديدا لللبلاد، خلفا للرئيس الانتقالي بول هنري سانداوغو داميبا.
وجاء بيان الانقلابيين، بعد اضطرابات أمنية شهدتها البلاد منذ ساعات الصباح الأولى، صاحبها إطلاق للنار وقطع بث التلفزيون الرسمي.
وقال البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي، إن التدهور الأمني هو ماجعل التغيير ضرورة ملحة.
ودعا البيان القوى الوطنية الحية لكتابة وثيقة انتقالية جديدة، وتعيين رئيس جديد مدني أو عسكري.