ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أجرى تفتيشا لمنزل الرئيس، جو بايدن في ولاية ديلاوير، على خلفية قضية الوثائق السرية التي جرى العثور عليها في وقت سابق.
وقال محامي الرئيس بايدن، إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي فتش منزل بايدن في ديلاوير دون إشعار مسبق.
وجرى العثور على الوثائق لأول مرة في الثاني من نوفمبر 2023 في مركز “بين بايدن” للديبلوماسية والمشاركة الدولية، وبعد نحو ستة أسابيع، تم العثور على وثائق أخرى في منزل بايدن بويلمينغتون بولاية ديلاوير.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن فريق بايدن رجح في البداية أن تمر القضية “مرور الكرام”، لأن الرئيس الحالي لم يحتفظ بالوثائق من أجل “غاية مبيتة”، وبالتالي، لم يسر في الاعتقاد، بأن الأمر سيثير كل هذه الحساسية.