يعتبر مدير السجون والشؤون الجنائية بوزارة العدل القاضي مولاي عبد الله ولد بابا، من أفضل من شغل المناصب السامية بجدارة واستحقاق، فبعد نجاحه في عدة مهام ، ، استطاع من خلالها أن يَعبر بخدمة الوطن والمواطن إلى بر الأمان .
لقد استطاع القاضي مولاي عبد الله ولد بابا، باستخدامه لمهاراته وخبراته الكبيرة واستراتيجياته المتميزة أن يخضع القطاع لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة، وبفضل تلك الجهود الجبارة استطاع الحفاظ على الاستقرار و السيطرة على كل حالات التفرقة، و تكييف الإدارة الناجحة ، بوضعه لإستراتيجية إصلاحية لإعادة تأهيل نزلاء السجون، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تشتمل على عدة محاور متكاملة تبدأ بالإصلاح التربوي الذي يتم بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية و منظمات المجتمع المدني.
كما أنه أكد أن الإصلاح التربوي يقوم في إطاره العلماء والأئمة بتقديم دروس للسجناء تركز على توجيههم وتحثهم على التمسك بقيم الإسلام الفاضلة وترشدهم على السمات النبيلة التي يجب أن يتحلوا بها بين مجتمعهم بعيدا عن الانحرافات والأخطاء التي يجب أن تكون جزء من الماضي، منبها إلى أن التأهيل التربوي يتم في إطاره كذلك محو الأمية عن السجناء الأميين وتزويدهم ببعض المعارف التي يمكن أن تساعدهم في المستقبل على الاندماج، كالتكوين المهني والأعمال الحرة.
هذا بالاضافة إلى القدرة على مواجهة الأزمات، بجدارة واستحقاق رغم الظروف الصعبة و التحديات الكبيرة .
كل ذلك وأكثر، يؤكد أنه مازالت أعماله واستراتيجياته تمتاز بالكفاءة العالية والخدمات التي قدم لكل منصب شغله لا تحتاج أي دعم مهما كان لأنها قائمة بنفسها و بجهدها الخاص.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن عن مصالحه الشخصية ووضعها فوق كل اعتبار.