انطلقت اليوم بنواكشوط أعمال الورشة الخاصة بإعداد التقرير الوطني حول الهدف الرابع من أهداف الألفية.
الورشة المنظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع اليونسكو، تهدف إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعليم للجميع مدى الحياة.
ومن المنتظر أن يتلقى المشاركون على مدى يومين عروضا حول المنهجية التشاركية التي تمكن القطاع والشركاء الأساسيين من إعداد تقرير يضمن الولوج إلى خدمات التعليم والموافقة على الآليات التي ستساعد البلاد في تحقيق هذه الأهداف من خلال تقرير وطني يشمل جميع أهداف التنمية المستدامة الذي سيتم عرضه خلال اللقاءات السنوية المنظمة من طرف الأمم المتحدة.
الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي سيدي ولد ملاي الزين أكد في كلمة له بالمناسبة، على أهمية الورشة، باعتبارها ستساهم في ترسيخ الإصلاح التربوي الذي تنتهجه الدولة من خلال إرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي شملت خدماتها كافة مكونات المجتمع الموريتاني.
مضيفا أن موريتانيا تسعى من خلال السياسات الوطنية والقطاعية إلى بلوغ أهداف الألفية التنموية، مشيرا إلى أن الحكومة أعدت استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك لتركيز الجهد الحكومي على التنمية الشاملة، وإطلاق البرامج الهادفة إلى إشراك الجميع وعدم ترك أي مواطن على قارعة الطريق.
مؤكدا التزام موريتانيا بإعداد التقرير الوطني الطوعي في نسخته الثانية لسنة 2024 للمساهمة في الإطار المرجعي لأهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن قطاع التهذيب سيقدم وضعية الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال سبعة أهداف وثلاثة وسائل للتنفيذ، مما سيمكن من تقييم مدى بلوغ هذه الأهداف والوقوف على التقدم الحاصل فيها.
بدوره الحاج ميسا جوب منسق وحدة اليونسكو في موريتانيا ثمن في كلمته تنظيم هذه الورشة، لكونها تدخل في إطار الجهود التي تقوم بها موريتانيا في إصلاح المنظومة التربوية.
معتبرا أن تنظيم هذه الورشة يعد فرصة لعرض وتقييم ما تم القيام به في إطار تنفيذ أهداف الألفية للتنمية المستدامة.