مهما أراد المغرضون و السابحون في المياه العكرة النيل من السمعة الطيبة و الارث التراكمي من الانجازات و النجاحات الكبيرة لمعالي الوزير الدكتور محمد سالم ولد مرزوك طيلة مشواره الوطيفي فهم حاتما كناطح صخرة يوما ليوهنها .
لقد استطاع معالي الوزير خلال فترة ترأسه للمفوضية السامية لمنظمة استثمار نهر السنغال أن يحقق ما عجز عنه أسلافه مجتمعين على مدى عمر المفوضية بشهادة الفنيين و الشركاء و الدول الأعضاء و لا يزال أحد الرؤساء الشرفيين للمنظمة .
وفي هذه الجائحة العالمية والوباء المستجد أدرك الجميع أن ثقة فخامة رئيس الجمهورية في الدكتور كانت في محلها و أن إسناد حقيبة الداخلية بما تتطلبه من كاريزما قيادة و خبرة إدارية و مراس و حس وطني للدكتور محمد سالم ولد مرزوك كان قرارا موفقا فقد استطاع الرجل أن ينهض بأمن وسلامة المواطن فتمت حماية الحدود و المنافذ و محاصرة الداء فله جزيل الشكر و خالص الامتنان ومن خلاله لطاقمه .