“قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا “
قيلت من قبلك ، ياليتني …لو أنني …لو أنهم …وستقال بعدك كثيرا ، فهي سمة لا ينجو منها إلا من رحم ربي ،
فحين تكونون في السلطة فإن حقيقتكم ” وُذْنَ اشْوَاطْ مَا تَسْمَعْ لَعْيَاطْ ” وحين تخرجون منها يكون الأسلوب ” مَا كَنتْ شَاكْ ” و”كَنتْ لَاهِ انْعَدَّلْ ” ولّ ” يَالَّتْكُمْ اتْوَاسُ ” ، أين كل هذه الحكمة البالغة قبل غرق الملأ ؟ وحين كنتم تستشارون في كل شيء ، ولا تخالِفون أبدًا !
لو كانوا يستشيرونك ماكنت لتخالفهم الرأي ، فهل خالفت معبودك السياسي ” آلهة الرئاسة ” الرأي فيما كان يقوم به حين كنت مستشارا مؤتمنا :
#أولا : هل خالفته الرأي وأنت رئيس الجامعة حين ضربت الشرطة بيد من حديد ، وبأساليب القمع الوحشية ، طلابا في سن الزهور ، يطالبون بحقوق طلابية مشروعة ؟ أم أنك كنت مع القمع ؟
#ثانيا : هل خالفته الرأي وأنت مدير لديوانه ، حين خرج عن المألوف بطلبه من سفير أجنبي ، استلام مبلغ مالي خارج الدوائر الرسمية المضيئة ، إلى عتمة الأماكن الخاصة المظلمة ؟ أم أنك كنت في ظلمة الأمر ؟
#ثالثا : هل خالفته الرأي وأنت وزير التجهيز ، حين غيرت مواصفات مدرج المطار من طرف المقاول ؟ وحين وقعت ATTM وENER و إدارة البنى التحتية كل تلك الفضائح ؟ أم أنك كنت قاصدا لذلك ؟
#رابعا : هل خالفته الرأي وأنت وزيره للتعليم العالي في شأن النقابات والمناهج والاكتتاب ؟ أم كان رأيك كذلك ؟
#خامسا : هل خالفته الرأي وأنت رئيس حزبه حين خرق الدستور وتدخل في شأن هيآت الحزب وسياساته وروافده القبلية والجهوية ؟ أم أن ذلك يعجبك ؟
#سادسا : هل خالفته الرأي وأنت وزير خارجيته حين استغل الدبلوماسية لما لا تصلح له ولا يصلح لها ؟ أم كان ذلك سائغا بالنسبة لك ؟
#سابعا : هل خالفته الرأي وأنت سفير في أي موقف من مواقفه التابعة لدائرة اعتمادكم ؟ أم كنتم في الخدمة ؟
# ثامنا : هل خالفته الرأي في لجم البرلمان عن التحقيق ؟ أم كنت ترى تعطيل الهيئة التشريعية ؟
#تاسعا : هل خالفت المعبود السلطوي ” آلهة الرئاسة ” في أي شيء خلال مسيرتك في العمل ؟
ذِيك #تسعة_والعاشرة_امخليهالكْ ….