صحيفة العصرنة الإلكترونية – أطلقت وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية اليوم الاثنين في نواكشوط سلسلة ورشات حول النظم الغذائية في موريتانيا بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة.
وسيتم خلال هذه الورشات التي تدوم أربعة أيام، استقبال مساهمات مبتكرة من شأنها إثراء الحوار العالمي في مجال النظم الغذائية على أن تأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية والتحديات والفرص.
كما تم خلال الورشة الأولى والتي تشمل الفاعلين والخبراء في ولايات نواكشوط الثلاثة واترارزة، تقديم عرض حول النظم الغذائية في موريتانيا.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد محمد المصطفى ولد عبدي ولد الجيد في كلمة له بالمناسبة أن هذه الورشات ستكون فرصة تطلع من خلالها موريتانيا المجموعة الدولية على المكانة الهامة التي تتبوؤها الإشكاليات المتعلقة بالتغذية، مشيرا إلى أولوية النظم الغذائية ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما شكر شركاء موريتانيا في التنمية على ما قدموه من دعم قيم للمجهود التنموي الوطني.
وأضاف أنه وفي إطار إعلان الأمم المتحدة عن مبادرة عالمية حول النظم الغذائية، فقد طلب من كل دولة تنظيم مشاورات واسعة وشاملة على المستوى الوطني.
وقال إنه يجب على هذه المشاورات أن تأخذ بعين الاعتبار القناعة المشتركة والتي مفادها أن النظم الغذائية الحالية ليست بالمرضية، حيث تمتاز بالهشاشة وعدم الإنصاف، كما تواجه تحديات عديدة ومعقدة، قد يمتد تأثيرها لسنوات عديدة.
وبدروها أوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي، السيدة كينداي سامبا أن الهدف من هذه الورشات هو توحيد الجهود من خلال تنسيق مشترك بين مختلف القطاعات من أجل التغلب على تحديات التنمية، خاصة من خلال تأثير جائحة كوفيد-19.
وأشارت إلى أن القمة العالمية المرتقبة ستساعد في تحديد التوجهات المستقبلة للنظم الغذائية.
نشير إلى أن هذه الورشات تأتي تحضيرا لقمة حول النظم الغذائية ستقام في روما شهر يوليو القادم والمحضرة لمؤتمر دولي في شهر سبتمبر في نيويورك.