صحيفة العصرنة الإلكترونية – دعا الزعيم الشيعي العراقي البارز #مقتدى_الصدر اليوم (الاثنين)، #إيران و #السعودية إلى حل مشاكلهما بالحوار، وعدم التدخل في شؤون بلاده، مؤكدا أن بغداد يمكن أن تكون حلقة وصل بينهما.
وقال الصدر في تغريدة على ((تويتر))، “هذه دعوة مني للجارتين العزيزتين المملكة العربية السعودية بالخصوص والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حل مشاكلهما من جهة، وإخراج العراق من الصراع من جهة أخرى، وعدم التدخل بشؤونه الداخلية خصوصا وأن العراق مقبل على انتخابات برلمانية، وهي شأن داخلي”.
وأوضح الصدر أن العراق يجمع بين “صفتي العروبة والتشيع”، مضيفا “نحن العراقيون لنا جذور عربية واضحة وجلية، كما واننا نعتز بمذهبنا الامامي الشيعي الاثني عشري، ومن هنا كنا وما زلنا نريد أن نحافظ على علاقة جيدة بين الطرفين، وأن نراعي معهما حسن الجوار، وأن لا نميل لطرف على حساب طرف آخر ما دام الطرفان يجمعهما وإيانا حسن الجوار”.
واعتبر الصدر أن “أول أسس حسن الجوار عدم التدخل بشؤون البلد الداخلية والتعاون على تذليل الصعاب المشتركة وعدم زج الجار بمشاكل هو في غنى عنها وان يكون التعاون على مستوى واحد بلا تعال ولا تبعية”.
وتابع “اننا اليوم نرى العراق قادرا على أن يكون حلقة الوصل بين الطرفين، بكامل استقلاليته وسيادته، وخصوصا أن التقارب بين الطرفين سيفيء على عراقنا بالأثر الإيجابي لا محالة”.
وأشار الصدر إلى أن وصول ابراهيم رئيسي إلى سدة الحكم في إيران “يجب أن لايفيء على المنطقة بالتشدد والصراعات”، معربا عن أمله في أن “يحكم العقل والشرع والحوار لانهاء الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة”.
وشمل الصدر بدعوته سوريا والأردن قائلا “كما تشمل هذه الدعودة سوريا والأردن، لا لكونهما في صراع مع إيران أو أي ظرف آخر بل لكون وجودهما يفيء على الحوار بالسلام والطمأنية من جهة ولجلب الاستقرار في سوريا والعراق، وسحب بعض العناصر العراقية وغيرها منها وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة فيها من جهة أخرى”.