اثبت مدير معادن موريتانيا السيد حمود ولد أمحمد، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على تطوير ونجاح شركة معادن موريتانيا على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
لقد نجح حمود ولد أمحمد، في تطوير هذا القطاع من خلال توفير فرص آمنة للاستثمار الوطني في المقام الأول، والمساهمة في تشغيل الشباب وتطوير الاقتصاد الوطني.
ولا ننسى الدور الكبير الذي يلعبه مدير الاستغلال في شركة معادن موريتانيا الحسين ولد جلفون و استراتيجياته في تطوير المؤسسة مع مراعاة الجانب البيئي، وسلامة الساكنة، وكذلك تواضعه وفتحه الباب أمام الجميع لتقديم الملاحظات و المطالب.
ومع هذا النجاح الباهر، فجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الرجل النبيل ، والتشكيك في قدرته من جهة أخرى، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك الحملة الشعواء بشقيها الشخصي والمهني، تأكيدا على فشلها في النيل منه .
وفي الختام علينا جميعا أن نضع ثقتنا في هذه الشركة الوطنية الكبيرة، لأنها تمتلك أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة نجاحك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا نعمة الصحة والعافية.
ودُّو ساليكي