دشنت الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين، مقرها الجديد في نواكشوط، باجتماع لمكتبها التنفيذي ترأسه عبد الله السيد رئيس الجمعية.
وخصص المكتب التنفيذي للجمعية جزءا من اجتماعه، للوقوف مع فاجعة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، حيث أكد المكتب التنفيذي للجمعية على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث، وضمان محاسبة المسؤولين عنه، مطالبا بحماية الصحفيين حتى لا يكونوا أبدا هدفا للعنف.
المكتب التنفيذي أعرب عن ارتياحه لانتقال الجمعية لمقرها الجديد، ولما شهده نشاطها من تنظيم وتدقيق.
وناقش المجلس برنامج نشاط الجمعية للأشهر المتبقية من عام 2022، حيث شكل لجان عمل مكلفة بتحضير أنشطة قطاعية ستقدم خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي، على أن يتم إدماجها في برنامج موحد تسهر الأمانات التنفيذية على تطبيقه كل فيما يخصها.
وافتتحت الجمعية اليوم هيئتين هما مرصد الجمعية لحرية الصحافة، وهو مكلف برصد حرية الصحافة في موريتانيا وتقديم تقرير سنوي عن ذلك في الثالث مايو من كل عام؛ أما الهيئة الثانية فهي المركز الإعلامي للتدريب والتأهيل المهني، ويعنى بتنظيم دورات تدريبية لصالح الإعلاميين، ضمن شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية.
وقرر المكتب التنفيذي تنشيط أمانته المكلفة بالعلاقات الخارجية والشراكات، عبر مجموعة من الاتصالات بالجهات ذات العلاقة بشؤون المهنة وقضاياها، كما قرر إكمال وطباعة وتفعيل ميثاق الشرف المهني الخاص بالجمعية.
وبخصوص برنامج إصلاح قطاع الصحافة، أعرب المكتب التنفيذي عن ارتياحه للخطوات المقطوعة في استكمال الإصلاح، مؤكدا استعداد الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين للتعاون مع السلطات في تنفيذ هذا الإصلاح بما يتمتع به أعضاؤها وهم من كافة الأجيال من خبرات فنية ومهنية.
وسجل المكتب قلقه البالغ إزاء استمرار معاناة الحقل الصحفي من التمييع، وتصدر غير المهنيين للمشهد الإعلامي، مؤكدا خطورة ذلك على عملية الإصلاح الجارية.