تظاهر اليوم المئات في العاصمة اتشادية، احتجاجا على وجود فرنسا في البلاد، وذلك تلبية لدعوة تنسيقية “واكيت تاما” المعارضة، التي تتهم باريس بدعم المجلس العسكري الانتقالي اتشادي.
وقال ماكس لوننغار منسق “واكيت تاما” وهو محام وحقوقي كذلك في تصريح للصحافة، إن اتشاديين “أصبحوا أكثر وعيا لنضالنا وانضموا إلينا”، مضيفا أن “فرنسا تنصب الطغاة علينا، نحن لا نطلب سوى احترام شعبنا”.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحضور الفرنسي، بينها “فرنسا إرحلي” و”لا للاستعمار”، وأحرق بعضهم أعلاما فرنسية، فضلا عن تخريب عدد من محطات الوقود التابعة لمجموعة “توتال” الفرنسية، كما “اقتلعوا مضخات واستولوا على بعض المنتجات المعروضة” بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد انضمت إلى المظاهرات مسيرة طلابية، شارك فيها عدد من طلاب الجامعات، إضافة إلى بعض الأساتذة الجامعيين والمدرسين، والناشطين في المجتمع المدني والحقوقيين.