كنا ننتظر من شباب UPR الترحيب بالوافدين الجدد الذين دعموا برنامج “تعهداتي” للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، وأن يستبشروا خيرا بميلاد أئتلاف قوي للكتل والتيارات والمبادرات السياسية الوازنة، لا أن يحاولوا التشويش عليه وخلق صراع صوري لا يوجد إلا في مخيلاتهم..
وما الضير أيها الرفاق شباب UPR في إشراك الجميع في العملية السياسية، والابتعاد عن تدوير نفس الوجوه والشخصيات في المناصب السياسية والادارية، حتى وإن كان بعضها عرف بالفساد وسوء التسيير.
ومهما يكن فإن “ائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية ” لن يكون ضد أي حزب دعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لكنه أحد الأذرع السياسية القوية داعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ويضم الكثير من الأيادي النظيفة والوجوه الجديدة على العمل السياسي الداعم للنظام، وعشرات الأطر والكفاءات للوطنية من مختلف التخصصات سنستمر في أنشطتنا السياسية، وسنحشد قواعدنا الجماهيرية من أجل حماية كل فقرة في برنامج تعهداتي، ومن أجل المشاركة الفعالة في ورشات البناء والتشييد لوطننا المجيد.
عليكم أن تتركوها “أغلبية رئاسية” موحدة لا يستأسد أحد منها على الآخر، ولا يسعى إلى غبنه أو إقصائه ..
علينا أن نتحد، وإن اختلفت رؤانا ومشاربنا، خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونهجه التشاوري الرزين، الذي يسير بخطوات واثقة ومتأنية، نحو بناء دولة قوية، دولة عدل ومساواة لا غبن فيها ولا تهميش.
فواجبنا جميعا المشاركة الفعالة في تنفيذ هذا البرنامج الطموح، والنهوض بالبلاد في شتى الميادين بعيدا عن التشرذم والخلاف، وعن زاوية الاحتكار والزبونية ..
بالنسبة لنا في “ائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية ” نسعى لتحقيق أهدافنا دون المساس بأحد أو النيل منه.
_______
موجبو إقدام بعض قادة شباب UPR على الاتصال بالمبادرات المنصوية تحت لواء الائتلاف ومناشدتها الانسحاب من “الائتلاف” والإنضمام للجنة الوطنية لشباب الحزب المذكور .
عزيز ولد الصوفي
الأمين العام لائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية