هيئة الساحل تعقد مؤتمرا صحفيا

هيئة الساحل تنظم اليوم الأحد 24 نوفمبر نقطة صحفية في مقرها الرئيسي للاعلان عن انتهاء الحملة المتعلقة بتسجيل تلاميذ من أسر فقيرة في مدارس خصوصية وافتتحت نائب رئيس الهيئة السيدة تسلم يسار بكلمة رسمية رحبت فيها بالحضور وشكرت المنسقيين في هذه العملية وأشادت بالجهود الكبيرة لمسؤول لجنة التعليم ونائبه في اللجنة.
وقالت السيدة تسلم أن هيئة الساحل قطعت على نفسها عهدا بالانطلاق من التعليم كمقاربة شاملة للقضاء على التفاوت المجتمعي وتباين الفرص بين المواطنين من خلال تضافر جهود جميع الموريتانيات والموريتانيين لتذويب الفوارق الاجتماعية والاقتصادية لأجل بناء مجتمع المواطنة والكرامة، وشكرت المدارس الخصوصية التي أعطت مئات المقاعد المجانية لهولاء الأطفال واعتبرت هذه المدارس كلمة السر لهذا الانجاز، كما شكرت اصدقاء هيئة الساحل لدعمهم السخي لمشروع التعليم.
وقالت نائب الرئيس أن الهيئة توجه بهذه المناسبة الهامة نداء ملحا إلى الخيرين في الوطن من رجال اعمال و كبار الموظفين من أجل دعم مشاريع هيئة الساحل لكي تتمكن من تقديم خدماتها في القرى و الأرياف التي هي في اشد الحاجة الى دعم عاجل.

ثم تلت ذلك كلمة لمسؤول لجنة التعليم الاستاذ حمزه جعفر شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة التي تأتي في اختتام شهر وعشرين يوما من العمل المتواصل الذي قدمه أعضاء لجنة التعليم بجهود ذاتية وقدم الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاز هذا العمل واشاد بالجهود الجبارة لنائب الرئيس التي أشرفت على هذه العملية التي ساهمت فيها اكثر 150 مدرسة خصوصية والعديد من المساهمين الذين تكفلوا بأطفال وكل الخيرين الذين تبرعوا بالأدوات المدرسية.
وأعلن مسؤول لجنة التعليم عن نهاية هذه الحملة التي كانت نتيجتها تسجيل 770 تلميذ باسم هيئة الساحل. حيث سجلت في نواكشوط 723 وفي بوتلميت 20 وفي انواذيب 27.
وقال مسؤول اللجنة أنهم لايشعرون بالرضا عن هذه النتاىج ويتطلعون إلى زيادتها في ظل تظافر جهود كل للموريتانين.
وصرح الاستاذ حمزه جعفر أن وضعية التعليم سيئة للغاية وانهم غير راضون عنها حيث مئات الآلاف من التلاميذ لم يصلهم معلمون حتى الآن رغم مرور شهر واربع وعشرين يوما على افتتاح السنة الدراسية و أن واقع التعليم يزداد سوء يوما بعد يوم وندد بقمع الطلاب واحتجازهم.